حذر حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان اصدره اليوم مما يحدث فى حلب ووصفه بلعبة باتت مكشوفة وباهتة ومكررة .. وقال البيان انها لعبة الإعلام والمتاجرة بدماء الضحايا والأبرياء، ليختفى خلفها الهدف السياسي لأمريكا وعملائها المتأسلمين الذين أمدتهم بالمال والسلاح والمدربين.. وقال الجيل فى بيانه : بعد فشل الدعوة للتظاهر فى 25 إبريل فى مصر توجهت الكاميرات إلى سوريا، لتصور ما ليس للواقع علاقة بما يتم ترويجه ليتسنى لهم ذبح الدولة السورية من جديد ، فعلوها فى السابق فى العراق، عندما نشروا صور بشعة مفبركة نسبوها لحكم صدام حسين، حتى أسقطوا الدولة بعد سقوطه فى غفلة من الشعوب التى صدقتهم، وفعلوها فى ليبيا عندما كان طيران الناتو يقصف ليلا مقرات الجيش الليبى ويطال القصف ضحايا من المدنيين، فإذا أتى النهار راحت كاميرات الفتنة المدعومة غربيًا تصور بشائع ما دمره الناتو على أنه القصف العشوائى لطائرات القذافى ضد المدنيين، ولما صدقهم الشعب الليبى وأسقط القذافى ندم الآن وراح يترحم على أيام القذافى .. إنها لعبة الغرب فى تفتيت الشرق لصالح عملائه المتأسلمين الذين ينفذون مخططه الشرير لرسم خارطة جديدة للشرق الاوسط .. وأضاف البيان : الآن لما بدأت سوريا تعود بفضل بطولة الجيش العربى السورى على الأرض، بدأوا يشاغلوننا بإعلامهم الكاذب المضلل بغية تدويل الوضع فى سوريا، لقطع الطريق على عودة سوريا الدولة .. هم يطلقون الآن أكاذيب يجب ان لا تنطلى على أحد، حين يصورون المشهد فى حلب على أنه كارثة إنسانية من فعل الطيران السورى، ذاك دأبهم ودأب حلفائهم ..وأكد الجيل فى بيانه إن ما يدور فى حلب قد بدأ فور تعثر المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف هذا الأسبوع، حيث علقت اللجنة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض مشاركتها في الاجتماعات ، وانسحبت من الاجتماع في حين حث كبير مفاوضيها، أتباعه على “استهداف مواقع تابعة للجيش السوري في عدة مناطق لتأجيج الوضع”.. وبالفعل وصلت الإشارة إلى المتأسلمين من جبهة النصرة، وقاموا باستهداف الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة الدولة السورية فى مدينة حلب .. وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل : إنهم يريدون عبر إعلامهم إعلام الفتنة والخديعة والعار أن يدلسوا علينا، لتكون الذريعة والتكأة لتدخل غربى لإنقاذ الضحايا من الرئيس بشار الأسد ليتكرر المشهد العراقى والليبى، ويترحم السوريون والقوميين على فرصة ذهبية قد أتتهم الآن بإستعادة سوريا من براثن العصابات المتأسلمة حلفاء الغرب .. ،وأكد الشهابى أن الذى يقتل ويدمر الآن فى حلب هم عملاء الغرب من الجماعة المتأسلمة وحذر قوات التحالف الاسلامى التى شكلتها السعودية من دخول سوريا فهذه القوات لا شأن لهم بما يدور فى سوريا التى تخوض معركة استعادة أراضيها ومنها حلب من إيدى عملاء الغرب الصهيونى وعلى السعودية أن تنتبه إلى أن المخطط الأمريكى يطالها وأن اتهامها بأحداث برجى التجارة العالمى الذى يعد الآن هو تمهيد لتنفيذ مخططها الشيطانى الذى قال العراق هدف تكتيكي والسعودية هدف استراتيجى ومصر الجائزة الكبرى